الرئيسية
أكد لـ «عكاظ» قائد فريق الاتحاد الأسبق أحمد جميل أنه صبر خلال الثماني سنوات الماضية حتى تحققت أمنيته بإقامة حفل تكريمه اليوم، مبينا أن التفاف الاتحاديين حوله أخيرا وتقديرهم له يؤكد مدى الوفاء غير المستغرب من رجالات العميد، موضحا أن جهود الرئيس السابق الدكتور خالد المرزوقي، وعضو مجلس الإدارة الحالي المهندس فراس التركي ومحمد الباز ستسهم في إنجاح الحفل المرتقب، مقدما الشكر لرئيس مجلس هيئة أعضاء الشرف طلعت اللامي على حضوره ودعمه له إلى جانب بقية الاتحاديين وفي مقدمتهم الإدارة الاتحادية برئاسة المهندس إبراهيم علوان ونائبه محمد اليامي والأمين العام المهندس عمر الحميدان مثمنا دعم ووقفة كافة الاتحاديين الذي حرصوا على تكريمه أخيرا متمنيا أن يرد لهم الجميل في المستقبل من خلال مناسبات أخرى، مشيرا إلى أنه لن ينسى المرحوم العم يحيى الذي قاده للتسجيل في نادي الاتحاد إلى جانب المدرب المرحوم عبد الله صالح الذي كان أول مدرب يتدرب على يده.
وتحدث القائد الاتحادي الأسبق عن العديد من المواقف خلال تواجده في النادي قائلا «إنه لن ينسى وقفات رموز الاتحاديين معه في بداية مشواره الكروي مع النادي وخاصة الأمير طلال بن منصور والأمير خالد بن فهد مبينا أنه وزميله حسن عطية كانا يدرسان، سويا في إحدى المدارس وكان علينا اختبارات الدور الثاني فحرص الرمز الاتحادي على أن نتعلم اللغة الإنجليزية بمعدل ساعة يوميا خلال المعسكر، في تلك الفترة ووقتها كنا في فريق الشباب وهذا الموقف يؤكد حرص سموه على اللاعبين فرغم رفض أولياء أمورنا الذهاب للمعسكر إلا أن الأمير طلال بن منصور وعد آباءنا بعودتنا لأداء الاختبارات ويعتبر هذا الموقف قمة الوفاء من الرمز الاتحادي في ذلك الوقت.
وأكد الجميل أن قرار اعتزاله جاء عقب عدم قدرته على العطاء في الملاعب مبينا أن هناك مدافعين في الفريق الكروي الأول الحالي يسعون لتقديم مستويات فنية جيدة مثل أسامة المولد وحمد المنتشرى، وأتمنى أن يحافظا على نفسيهما ويساهما في تطوير مستواهما للأفضل وأن يعتمدا على الانضباط ويضعا في الاعتبار بأنهما لاعبان محترفان، مشيدا بالأداء الفني للمهاجم نايف هزازي الذي يعتبر أحد المواهب الكروية التي تحتاج للمزيد من الدعم الفني والتوجيه الإداري من أجل مواصلة مشواره الكروي والمساهمة مع زملائه في تحقيق البطولات مستقبلا.
وأشار المدافع الاتحادي الأسبق في ختام حديثه لـ «عكاظ» أنه لم يسع لطلب أي مقدم عقد في الفترة التي قضاها في الملاعب إبان تواجده ضمن صفوف العميد لأنه يعتبر نفسه ابن النادي ومن الصعب أن يقدم على خطوة كهذه في ذلك الوقت.
إلى ذلك كشف عضو اللجنة العليا المهندس فراس التركي عن قصة ربطته بالقائد الاتحادي الأسبق أحمد جميل قبل أكثر من 22 عاما مبينا أنهما التقيا في مطار الملك خالد الدولي في الرياض برفقة الأسرة في ذلك الوقت وكان عمره 12 سنة وطلبت من النجم أحمد جميل الحضور لمدرسة الثغر النموذجية كضيف شرف وبالفعل لبى الجميل الدعوة وحضر إلى المدرسة في موقف لن ينساه، مشيرا إلى أنه سعى أن يرد له تلك اللفتة غير المستغربة منه بالمساهمة في اعتماد حفل تكريمه أخيرا.
وتحدث القائد الاتحادي الأسبق عن العديد من المواقف خلال تواجده في النادي قائلا «إنه لن ينسى وقفات رموز الاتحاديين معه في بداية مشواره الكروي مع النادي وخاصة الأمير طلال بن منصور والأمير خالد بن فهد مبينا أنه وزميله حسن عطية كانا يدرسان، سويا في إحدى المدارس وكان علينا اختبارات الدور الثاني فحرص الرمز الاتحادي على أن نتعلم اللغة الإنجليزية بمعدل ساعة يوميا خلال المعسكر، في تلك الفترة ووقتها كنا في فريق الشباب وهذا الموقف يؤكد حرص سموه على اللاعبين فرغم رفض أولياء أمورنا الذهاب للمعسكر إلا أن الأمير طلال بن منصور وعد آباءنا بعودتنا لأداء الاختبارات ويعتبر هذا الموقف قمة الوفاء من الرمز الاتحادي في ذلك الوقت.
وأكد الجميل أن قرار اعتزاله جاء عقب عدم قدرته على العطاء في الملاعب مبينا أن هناك مدافعين في الفريق الكروي الأول الحالي يسعون لتقديم مستويات فنية جيدة مثل أسامة المولد وحمد المنتشرى، وأتمنى أن يحافظا على نفسيهما ويساهما في تطوير مستواهما للأفضل وأن يعتمدا على الانضباط ويضعا في الاعتبار بأنهما لاعبان محترفان، مشيدا بالأداء الفني للمهاجم نايف هزازي الذي يعتبر أحد المواهب الكروية التي تحتاج للمزيد من الدعم الفني والتوجيه الإداري من أجل مواصلة مشواره الكروي والمساهمة مع زملائه في تحقيق البطولات مستقبلا.
وأشار المدافع الاتحادي الأسبق في ختام حديثه لـ «عكاظ» أنه لم يسع لطلب أي مقدم عقد في الفترة التي قضاها في الملاعب إبان تواجده ضمن صفوف العميد لأنه يعتبر نفسه ابن النادي ومن الصعب أن يقدم على خطوة كهذه في ذلك الوقت.
إلى ذلك كشف عضو اللجنة العليا المهندس فراس التركي عن قصة ربطته بالقائد الاتحادي الأسبق أحمد جميل قبل أكثر من 22 عاما مبينا أنهما التقيا في مطار الملك خالد الدولي في الرياض برفقة الأسرة في ذلك الوقت وكان عمره 12 سنة وطلبت من النجم أحمد جميل الحضور لمدرسة الثغر النموذجية كضيف شرف وبالفعل لبى الجميل الدعوة وحضر إلى المدرسة في موقف لن ينساه، مشيرا إلى أنه سعى أن يرد له تلك اللفتة غير المستغربة منه بالمساهمة في اعتماد حفل تكريمه أخيرا.
لا يوجد حالياً أي تعليق