الاخضر والازرق يسترجعانالذكريات في كلاسيكو الخليج قمة المجموعه الاولى تشتعل اليوم في ثالث ايام

[table id=table113 border=0 cellSpacing=1 cellPadding=0 width="100%"]

[tr]
[td align=right]
الرياضية ـ خالد الشايع - الخميس 25 نوفمبر 2010

[/td]
[td vAlign=top][url=http://www.arriyadiyah.com/][img(70,20)]http://www.arriyadiyah.com/images/icon-back2.jpg[/img][/url]
[/td][/tr]
[tr]
[td colSpan=2]



[/tr]

[img]http://www.arriyadiyah.com/dbpics/article/images/50352_11.jpg[/img]

إضغط على الصورة لتكبيرها [url=http://www.arriyadiyah.com/view-article.php?id=50352&mid=5#][img(75,75)]http://www.arriyadiyah.com/dbpics/article/thumbs/50352_11.jpg[/img][/url] [url=http://www.arriyadiyah.com/view-article.php?id=50352&mid=5#][img(75,75)]http://www.arriyadiyah.com/dbpics/article/thumbs/50352_12.jpg[/img][/url]

[/td]
[tr]
[td colSpan=2 align=right]

لن تكون مباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مع نظيرة الكويتي اليوم الخميس في انطلاقة مباريات خليجي 20 (المجوعة الأولى) والتي انطلقت الإثنين الماضي في اليمن وتستمر حتى 5 ديسمبر المقبل مجرد مباراة للنقاط الثلاث.. فمواجهات السعودية والكويت تحمل دائما طابعا تنافسيا مثيرا منذ الدورة الأولى التي شهدت أول فوز كويتي 3ـ1.. ولن تقل المباراة الأولى التي ستجمع قطر باليمن أهمية فهي ستكون مباراة الفرصة الأخيرة للفريقين للحاق بركب المنافسة والخاسر سيكون أول من يودع البطولة.. فيما يلي التفاصيل: وبرهن المنتخب السعودي على أنه خصم صعب المراس حتى وهو يفتقد لعناصره الأساسية عندما زار مرمى المضيف اليمن أربع مرات في مباراته الافتتاحية ليتصدر المجموعة الأولى ولم يبد المنتخب الكويتي أقل شأنا منه وهزم المنتخب القطري الذي سيستضيف كأس الأمم الآسيوية بعد أقل من شهرين من الآن بهدف دون رد، فحل وصيفا بفارق الأهداف عن السعودية.. ويأمل السعوديون كما الكويتيين الفوز ليكونوا الطرف الأول الذي يتأهل إلى الدور نصف النهائي في حال تعثر قطر واليمن بالتعادل. ودائما ما تحفل مباريات المنتخب السعودي مع جاره الكويتي بالإثارة والندية.. وتبدو المواجهة بين الفريقين متكافئة إلى حد كبير وصعبة بدرجة كبيرة أيضا نظرا للإمكانيات الفنية والبدنية التي يمتلكها الفريقان.. ولن يكون غياب جل اللاعبين الأساسين عن المنتخب السعودي اليوم سببا لتكون مباراة أبين استثناء.. فالمنتخب السعودي صاحب اليد العليا على جاره في مختلف البطولات يعرف جيدا أن مواجهات دورة الخليج تميل دائما لمصلحة الأزرق. فخلال 17 مواجهة جمعت المنتخبين في دورات الخليج انتهت 7 منها بفوز الكويت و4 بفوز السعودية فيما انتهت 6 مواجهات بالتعادل وسجل الكويتيون 24 هدفا في شباك الأخضر مقابل 16 هدفا سجلها لاعبون ارتدوا الشعار الأخضر. وسعى المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو إلى منح العديد من نجومه الأساسيين راحة من هذه البطولة واعتمد على قائمة معظمها من نجوم الصف الثاني.. فهو يلعب بعيدا عن الضغط الإعلامي المعتاد على اعتبار أن جل لاعبيه من الصغار أو من الذين يمثلون المنتخب رسميا للمرة الأولى وهو أراد بذلك تخفيف الضغوط على اللاعبين الأساسيين ومنحهم فرصة للراحة قبل أسابيع من مشاركتهم في بطولة كأس آسيا التي تحظى بقدر أكبر من الأهمية. الخبرة الدولية وهو يريد أيضا استخدام خليجي 20 كوسيلة لمنح الخبرة الدولية لبعض اللاعبين رغم رغبته في نفس الوقت في إحراز اللقب ليكون بمثابة (عربون) صداقة مع الجماهير قبل بطولة كأس آسيا. ويعول مدرب المنتخب السعودي بيسيرو على قدرات قائده محمد الشلهوب في الوسط وتحركات مهاجمه مهند عسيري مع كرات سلطان النمري في تجاوز دفاعات الكويت الي يقودها المخضرم مساعد ندا والحارس نواف الخالدي.. وتضم تشكيلة الكويت المهاجم البارز المتألق مع القادسية بدر المطوع الذي ينافس مع أربعة لاعبين آخرين على جائزة أفضل لاعب آسيوي هذا العام وسيكون بجانبه زميله أحمد عجب. وفيما فاز المنتخب السعودي بكأس الخليج في ثلاث مناسبات كان آخرها على أرض الكويت عام 2004.. يظل المنتخب الكويتي المنتخب الخليجي الأكثر فوزا بالكأس.. ولكن على الرغم من البداية الرائعة للمنتخب الكويتي في بطولات الخليج حيث احتكر اللقب في أول أربع بطولات كما توج باللقب ست مرات في أول ثماني بطولات ، كانت آخر ألقابه التسعة في عام 1998 وبعدها غابت الإنجازات الخليجية عن الأزرق الكويتي. إلا أنه بعد التراجع الذي عانت منه الكرة الكويتية على مدار عقد مضى ، شهدت الفترة الماضية بارقة أمل للكرة الكويتية بشكل عام وللمنتخب الكويتي (الأزرق) بشكل خاص.. واكتسب لاعبو الكويت الذين يعشقون دورات الخليج الثقة في أنفسهم بعد فوزهم على قطر.. خاصة بعد تتويجهم بلقب غرب آسيا على حساب إيران قبل أسابيع.. لذا هم يعتقدون أنهم في كامل جهوزيتهم لإسقاط السعودية. اليمن وقطر لا مجال للتعثر في مباراة اليمن صاحب الضيافة مع قطر.. فالتعثر ولو بالتعادل قد يكون كافيا لمغادرة البطولة من الأبواب الخلفية.. وبدأ المنتخب اليمني المدعوم بالأرض والجماهير واهنا أمام المنتخب السعودي وهو يخسر بـ(4).. وهو يريد أن يعوض على جماهيره التي قد تعاقبه بالغياب اليوم.. وهو ذات هدف المنتخب القطري الذي خسر من الكويت بهدف دون رد. وعلى الرغم من خسارته الماضية يملك المنتخب القطري فرصا أوفر للفوز فهو أكثر تنظيما وخبرة من ضيفه الذي يخوض اختباره الخليجي الرابع. وفيما يعول مدرب اليمن على علي النونو هناك أسماء لامعه تعج بها القائمة القطرية أبزرها سبستيان سوريا وحسين ياسر ووسام رزق وكسولا و من المرجح أن يجري مدرب قطر الفرنسي ميتسو تعديلات في قائمته التي خسرت أمام الكويت. والتقت اليمن مع قطر في نسختين سابقتين.. انتهتا بفوز قطر.. وسجل القطريون خمسة أهداف في شباك اليمن مقابل هدف وحيد لرفاق النونو.. ويبدو رصيد اليمن الخليجي بالغ السوء.. فمن 15مباراة لعبوها تلقوا 12 خسارة مقابل ثلاثة تعادلات ولم يحققوا أي انتصار حتى الآن.. و الفرصة متاحة لهم لفعل ذلك فهم لن يحظوا بدعم الجمهور في البطولات السبع المقبلة.

[/td][/tr][/table]