الرئيسية
[center][i][color=black][size=21][color=navy][size=25][font=Traditional Arabic]اولا أتمنى أن نجد في هذا المنتدى وخاصة من جيل المربين والمعلمين والاخصائيين من يتبنى موضوعات تربوية في كيفية تربية الابناء وخاصة من لديهم مؤهلات في علم النفس والتربية ومن لديهم تخصص في ذلك ومن جمع بين التخصص العلمي والتجربة العملية .
ثانيا : إنا لست تربوي ولست متخصص ولم انقل لكم هذا الموضوع من كلام الآخرين ولكن انقل لكم تجربتي وكيف استفدت في تربية اولادي (ذكور واناث) من مساوئ وسلبيات تجارب الآخرين في تربية ابنائهم .
ومن هذا المنبر وجدت إنني اطرح تجربتي عليكم فربما أجد تجارب أخرى استفيد منها أكثر وكي يفيد بعضنا بعض في التجارب والتي اختصرها وربما التوسع يأتي من مشاركاتكم فيها وهي كالتالي:-
1- الاولاد بحاجة إلى اشباعهم بغذاء الحب والعطف والحنان مثل حاجتهم للغذاء والماء والهواء حيث أن هذا الأمر يساعد الوالدين وخاصة الاب في جميع اوجه التربية الاسرية السليمة ويأتي ذلك من خلال تعهد تقبيلهم وضمهم وجميع اللمسات الابوية الحانية وخاصة في بعض الظروف مثل المرض والحزن والاختبارات وظروف الانكسار حيث أن هذا الأمر هو بمثابة اشعاع نووي يبقى اثره بالجسم حتى يشيخ الابناء الذين لن ينسوا هذا العطف والحب والحنان وسينقلونه إلى ذرياتهم ويستفيد منه الاباء عند كبرهم عندما يرد الابناء هذا العطف والحب والحنان إلى ابائهم عند كبرهم (هناك اباء لايعترفون بهذا الأمر ويتعاملون بكل قسوة وعنف مع ابنائهم الأمر الذي يسهم في تدهور حالة الابناء النفسية والمعيشية والأسرية والتي تنعكس سلباً على مجرى حياتهم الشخصية والسلوكية والثقافية ويفتقده الاباء عند كبرهم ولذلك نجد العقوق والتمرد والعصيان كحالات لبعض الاسر .
2-االاولاد بحاجة إلى التشجيع على التفاهم والحوار الاسري الذي يساعد الاب على فك شفرتهم وفهم ومعرفة اوضاعهم وسلوكياتهم اولا بأول فيوجههم إلى كل ماهو حسن منها ويحذرهم من ماهو سيئ منها (فهناك اباء لايعترفون بذلك ويبقى دورهم في التربية هو التسلط والجبروت (اسكت – لاتتلكم ...الخ ) الأمر الذي يجعل الابناء يتقوقعون داخل محيط انفسهم معقدين ويجعلهم ضحايا للانحراف والسلوكيات السيئة .
3- الاولاد بحاجة إلى أن ننمي فيهم الاعتماد على النفس منذ الصغر وخاصة إذا اصبحوا في عمر الفهم والادراك مثل المرحلة المتوسطة وماقبل الثانوي وذلك من خلال تكليفهم بالمساعدة الغير مباشرة من بعد في تعلم بعض التجارب الحياتية فعلى سبيل المثال وليس الحصر
•تعويدهم على المشاركة في التخطيط والتدبير في ادارة شؤون المنزل وفي الرحلات للمناسبات الخاصة والعامة والخروج للترفيه وغيرها والتدرج في عملية اسناد الامور اليهم شيئا فشيئا مع التوجيه المستمر والتشجيع وكلا وحسب تخصصه وموقعه حتى يتعود الجميع ذكور واناث في فهم تجارب الحياة وفي المقدرة على الاعتماد على انفسهم في ادارة تلك التجارب والتي ستتطور شيئا فشيا مع الوقت حسب ظروف الحياة
(نجد أن بعض الابناء عندما يكبر وبسبب الاهمال في التربية لايقدر على التفكير أو التخطيط ولايستطيع اتخاذ أي قرار ولا يعتمد عليه في ادراة أي أمر لشئون الاسرة).
•يتم اصطحاب الولد أو البنت إلى السوق وفي البداية يتم تعليمهم على اختيار المناسب في المواد الاستهلاكية وتعليمهم على الانتباه إلى فروق الاسعار والمقارنة بينها في الخامات والجودة وغيرها وتعليمهم على اختيار الاذواق المناسبة في حسن الاختيار في الالوان والاشكال والاحجام وغيرها ومن ثم التدرج في دفعهم إلى التطبيق الفعلي كاختبار لهم وجعلهم يستفيدون من بعض الاخفاقات التي تحدث كتطعيم لهم مستقبلا وهكذا حتى يعتمدون اعتمادا كليا على انفسهم إذا تحملوا مسؤليات تصريف شؤون الاسرة سواء في بيوت الاباء أو عندما يستقلون في بيوتهم مستقبلا ومن تلك التجارب اصطحابهم عند مراجعة بعض الدوائر الحكومية وخاصة الذكور وكذلك اجراءات البنوك وتعويدهم على استخدام مكائن الصرف الالي وتسديد الفواتير وغيرها عن طريق استخدام الحاسب الالي والتدرج في تعويدهم باشراف مباشر وحذر في مثل هذه الامور ( بعض الابناء ألان عندما يتزوج لايفرق بين الكزبرة والبقدونس ولا يفرق بين السبانخ والجرجير ولايعرف مسميات الخضار والفواكه وبعض الوجبات إلا إدام ورز وفاكهة وخضار ولكنهم لايعرفون تفاصيل مسمياتيها الله يرحم اجدادنا وابائنا الذين كانوا يعلموننا تفصيل (الخيال) الذبيحة من كرعانها إلى راسها .
4-الاولاد بحاجة إلى تنمية الاحساس بالمسؤلية تجاه انفسهم واهلهم وذويهم وعشيرتهم وتنمية حس التقدير والاحترام للآخرين في شخصياتهم ومقارنة بعض التجارب لهم كدروس مستفادة .
أتمنى اعطاء هذا الموضوع حقه من النقاش والاضافة كلا بما يجد حسب المعرفة والتجربة
أرجوا التثبيت
ودمتم في حفظ الله[/font][/size][/color] [/size][/color][/i][/center]
ثانيا : إنا لست تربوي ولست متخصص ولم انقل لكم هذا الموضوع من كلام الآخرين ولكن انقل لكم تجربتي وكيف استفدت في تربية اولادي (ذكور واناث) من مساوئ وسلبيات تجارب الآخرين في تربية ابنائهم .
ومن هذا المنبر وجدت إنني اطرح تجربتي عليكم فربما أجد تجارب أخرى استفيد منها أكثر وكي يفيد بعضنا بعض في التجارب والتي اختصرها وربما التوسع يأتي من مشاركاتكم فيها وهي كالتالي:-
1- الاولاد بحاجة إلى اشباعهم بغذاء الحب والعطف والحنان مثل حاجتهم للغذاء والماء والهواء حيث أن هذا الأمر يساعد الوالدين وخاصة الاب في جميع اوجه التربية الاسرية السليمة ويأتي ذلك من خلال تعهد تقبيلهم وضمهم وجميع اللمسات الابوية الحانية وخاصة في بعض الظروف مثل المرض والحزن والاختبارات وظروف الانكسار حيث أن هذا الأمر هو بمثابة اشعاع نووي يبقى اثره بالجسم حتى يشيخ الابناء الذين لن ينسوا هذا العطف والحب والحنان وسينقلونه إلى ذرياتهم ويستفيد منه الاباء عند كبرهم عندما يرد الابناء هذا العطف والحب والحنان إلى ابائهم عند كبرهم (هناك اباء لايعترفون بهذا الأمر ويتعاملون بكل قسوة وعنف مع ابنائهم الأمر الذي يسهم في تدهور حالة الابناء النفسية والمعيشية والأسرية والتي تنعكس سلباً على مجرى حياتهم الشخصية والسلوكية والثقافية ويفتقده الاباء عند كبرهم ولذلك نجد العقوق والتمرد والعصيان كحالات لبعض الاسر .
2-االاولاد بحاجة إلى التشجيع على التفاهم والحوار الاسري الذي يساعد الاب على فك شفرتهم وفهم ومعرفة اوضاعهم وسلوكياتهم اولا بأول فيوجههم إلى كل ماهو حسن منها ويحذرهم من ماهو سيئ منها (فهناك اباء لايعترفون بذلك ويبقى دورهم في التربية هو التسلط والجبروت (اسكت – لاتتلكم ...الخ ) الأمر الذي يجعل الابناء يتقوقعون داخل محيط انفسهم معقدين ويجعلهم ضحايا للانحراف والسلوكيات السيئة .
3- الاولاد بحاجة إلى أن ننمي فيهم الاعتماد على النفس منذ الصغر وخاصة إذا اصبحوا في عمر الفهم والادراك مثل المرحلة المتوسطة وماقبل الثانوي وذلك من خلال تكليفهم بالمساعدة الغير مباشرة من بعد في تعلم بعض التجارب الحياتية فعلى سبيل المثال وليس الحصر
•تعويدهم على المشاركة في التخطيط والتدبير في ادارة شؤون المنزل وفي الرحلات للمناسبات الخاصة والعامة والخروج للترفيه وغيرها والتدرج في عملية اسناد الامور اليهم شيئا فشيئا مع التوجيه المستمر والتشجيع وكلا وحسب تخصصه وموقعه حتى يتعود الجميع ذكور واناث في فهم تجارب الحياة وفي المقدرة على الاعتماد على انفسهم في ادارة تلك التجارب والتي ستتطور شيئا فشيا مع الوقت حسب ظروف الحياة
(نجد أن بعض الابناء عندما يكبر وبسبب الاهمال في التربية لايقدر على التفكير أو التخطيط ولايستطيع اتخاذ أي قرار ولا يعتمد عليه في ادراة أي أمر لشئون الاسرة).
•يتم اصطحاب الولد أو البنت إلى السوق وفي البداية يتم تعليمهم على اختيار المناسب في المواد الاستهلاكية وتعليمهم على الانتباه إلى فروق الاسعار والمقارنة بينها في الخامات والجودة وغيرها وتعليمهم على اختيار الاذواق المناسبة في حسن الاختيار في الالوان والاشكال والاحجام وغيرها ومن ثم التدرج في دفعهم إلى التطبيق الفعلي كاختبار لهم وجعلهم يستفيدون من بعض الاخفاقات التي تحدث كتطعيم لهم مستقبلا وهكذا حتى يعتمدون اعتمادا كليا على انفسهم إذا تحملوا مسؤليات تصريف شؤون الاسرة سواء في بيوت الاباء أو عندما يستقلون في بيوتهم مستقبلا ومن تلك التجارب اصطحابهم عند مراجعة بعض الدوائر الحكومية وخاصة الذكور وكذلك اجراءات البنوك وتعويدهم على استخدام مكائن الصرف الالي وتسديد الفواتير وغيرها عن طريق استخدام الحاسب الالي والتدرج في تعويدهم باشراف مباشر وحذر في مثل هذه الامور ( بعض الابناء ألان عندما يتزوج لايفرق بين الكزبرة والبقدونس ولا يفرق بين السبانخ والجرجير ولايعرف مسميات الخضار والفواكه وبعض الوجبات إلا إدام ورز وفاكهة وخضار ولكنهم لايعرفون تفاصيل مسمياتيها الله يرحم اجدادنا وابائنا الذين كانوا يعلموننا تفصيل (الخيال) الذبيحة من كرعانها إلى راسها .
4-الاولاد بحاجة إلى تنمية الاحساس بالمسؤلية تجاه انفسهم واهلهم وذويهم وعشيرتهم وتنمية حس التقدير والاحترام للآخرين في شخصياتهم ومقارنة بعض التجارب لهم كدروس مستفادة .
أتمنى اعطاء هذا الموضوع حقه من النقاش والاضافة كلا بما يجد حسب المعرفة والتجربة
أرجوا التثبيت
ودمتم في حفظ الله[/font][/size][/color] [/size][/color][/i][/center]
لا يوجد حالياً أي تعليق