الرئيسية
سيتصارع منتخبا كوريا الجنوبية واليابان على بطاقة التأهل لنهائي كأس اسيا لكرة القدم عندما يلعب الغريمان اللدودان في الدور قبل النهائي للمسابقة غدا الثلاثاء.
وتأهل المنتخبان - اللذان بلغا دور الستة عشر في كأس العالم الأخيرة - بشق الأنفس إلى الدور قبل النهائي للمسابقة المقامة في قطر إذ فازت كوريا الجنوبية بعد وقت إضافي على إيران 1-صفر بينما تفوقت اليابان على أصحاب الأرض بنتيجة 3-2.
وقال تشا دو ري مدافع كوريا الجنوبية "هناك شيء خاص بين مشجعي فريقي كوريا الجنوبية واليابان لذا ستكون مباراة قوية ومباراة قوية مرة أخرى مثلما حدث ضد إيران."
واقترن اسم كوريا الجنوبية واليابان معا منذ تنظيمهما المشترك لكأس العالم 2002 لكن المنافسة تمتد بينهما إلى ما هو ابعد من الملعب والساحة الرياضية بأكملها إذ يصل إلى النواحي السياسية وكذلك الاقتصادية.
ورغم توقعات بمعاناة منتخب كوريا الجنوبية من الإجهاد بسبب خوضه لوقت اضافي في المباراة الاخيرة فان منتخب اليابان سيواجه الامر ذاته نظرا للمجهود المضاعف الذي بذله لاعبوه لتعويض النقص العددي في صفوف الفريق أمام قطر ونجح بالفعل في تحويل تأخره إلى فوز بفضل هدف في الدقائق الأخيرة.
وقال كي سونج يونج لاعب وسط كوريا الجنوبية "يجب أن نحصل على قسط جيد من الراحة ونأكل بشكل جيد ونستعد ذهنيا."
وأضاف "اذا فكرنا في اننا نشعر بالإرهاق سيحدث ذلك لكن إذا فكرنا في أننا على ما يرام سنصبح كذلك. سنستعد بشكل ذهني وستكون المباراة مثيرة أمام منتخب اليابان."
ويدرك منتخب كوريا الجنوبية الذي فاز على اليابان في مباراة تحديد المركز الثالث بكأس اسيا عام 2007 مدى الصعوبة المنتظرة في هذه المباراة لكن المدرب الكوري تشو كوانج راي قال إنه لا يخشى المنافس.
وقال تشو "المباراة المقبلة أمام اليابان ستكون من أصعب المباريات في البطولة.. المنتخب الياباني يتطور بشكل مستمر مع توالي مباريات البطولة."
وأضاف المدرب الذي أكد قبل البطولة أنه سيحاول تعويض خسارته كلاعب لنهائي كأس اسيا عام 1980 وإحراز اللقب القاري الثالث لبلاده بعد عامي 1956 و1960 "لكني لا أخشى مواجهته وهذا الأمر منذ أن كنت لاعبا والآن كمدرب."
ويعتمد المنتخب الكوري بشكل كبير في هذه البطولة على الشاب كو جا تشول الذي يتقاسم صدارة هدافي المسابقة برصيد أربعة اهداف وزميله المهاجم جي دونج وون لكن تبقى الآمال معلقة بشكل كبير على القائد بارك جي سونج.
وسيحتفل بارك في هذه المباراة بمباراته الدولية رقم 100 مع بلاده وربما يمنح ذلك دفعة كبيرة للاعب مانشستر يونايتد متصدر الدوري الإنجليزي لترك بصمة واضحة قبل خلع قميص بلاده إذ قال إنه ينوى الاعتزال الدولي بعد هذه البطولة.
لكن من المؤكد أن المحاولات الكورية للوصول للمباراة النهائية ستصطدم بمنتخب قوي يجمع بين عنصري الشباب والخبرة.
وتضم تشكيلة اليابان بقيادة المدرب الإيطالي ألبرتو زاكيروني مجموعة من اللاعبين البارزين منهم شينجي اوكازاكي الذي سجل ثلاثة أهداف في مرمى السعودية وزميله ريويتشي مايدا والشاب المتألق شينجي كاجاوا.
وترقب كثيرون مستوى كاجاوا على وجه الخصوص خلال البطولة بعدما خطف الأضواء وقاد بروسيا دورتموند لتصدر دوري الدرجة الأولى الألماني لكن اللاعب لم يسجل أي هدف في دور المجموعات قبل أن ينفض الغبار عن نفسه أمام قطر.
وأدرك كاجاوا التعادل لبلاده مرتين أمام قطر قبل أن يصنع هدف الفوز على أصحاب الأرض في دور الثمانية يوم الجمعة الماضي.
وسيتأهل الفائز من هذه المباراة التي سيديرها الحكم السعودي خليل الغامدي لملاقاة أوزبكستان أو أستراليا في النهائي يوم السبت المقبل.
وتأهل المنتخبان - اللذان بلغا دور الستة عشر في كأس العالم الأخيرة - بشق الأنفس إلى الدور قبل النهائي للمسابقة المقامة في قطر إذ فازت كوريا الجنوبية بعد وقت إضافي على إيران 1-صفر بينما تفوقت اليابان على أصحاب الأرض بنتيجة 3-2.
وقال تشا دو ري مدافع كوريا الجنوبية "هناك شيء خاص بين مشجعي فريقي كوريا الجنوبية واليابان لذا ستكون مباراة قوية ومباراة قوية مرة أخرى مثلما حدث ضد إيران."
واقترن اسم كوريا الجنوبية واليابان معا منذ تنظيمهما المشترك لكأس العالم 2002 لكن المنافسة تمتد بينهما إلى ما هو ابعد من الملعب والساحة الرياضية بأكملها إذ يصل إلى النواحي السياسية وكذلك الاقتصادية.
ورغم توقعات بمعاناة منتخب كوريا الجنوبية من الإجهاد بسبب خوضه لوقت اضافي في المباراة الاخيرة فان منتخب اليابان سيواجه الامر ذاته نظرا للمجهود المضاعف الذي بذله لاعبوه لتعويض النقص العددي في صفوف الفريق أمام قطر ونجح بالفعل في تحويل تأخره إلى فوز بفضل هدف في الدقائق الأخيرة.
وقال كي سونج يونج لاعب وسط كوريا الجنوبية "يجب أن نحصل على قسط جيد من الراحة ونأكل بشكل جيد ونستعد ذهنيا."
وأضاف "اذا فكرنا في اننا نشعر بالإرهاق سيحدث ذلك لكن إذا فكرنا في أننا على ما يرام سنصبح كذلك. سنستعد بشكل ذهني وستكون المباراة مثيرة أمام منتخب اليابان."
ويدرك منتخب كوريا الجنوبية الذي فاز على اليابان في مباراة تحديد المركز الثالث بكأس اسيا عام 2007 مدى الصعوبة المنتظرة في هذه المباراة لكن المدرب الكوري تشو كوانج راي قال إنه لا يخشى المنافس.
وقال تشو "المباراة المقبلة أمام اليابان ستكون من أصعب المباريات في البطولة.. المنتخب الياباني يتطور بشكل مستمر مع توالي مباريات البطولة."
وأضاف المدرب الذي أكد قبل البطولة أنه سيحاول تعويض خسارته كلاعب لنهائي كأس اسيا عام 1980 وإحراز اللقب القاري الثالث لبلاده بعد عامي 1956 و1960 "لكني لا أخشى مواجهته وهذا الأمر منذ أن كنت لاعبا والآن كمدرب."
ويعتمد المنتخب الكوري بشكل كبير في هذه البطولة على الشاب كو جا تشول الذي يتقاسم صدارة هدافي المسابقة برصيد أربعة اهداف وزميله المهاجم جي دونج وون لكن تبقى الآمال معلقة بشكل كبير على القائد بارك جي سونج.
وسيحتفل بارك في هذه المباراة بمباراته الدولية رقم 100 مع بلاده وربما يمنح ذلك دفعة كبيرة للاعب مانشستر يونايتد متصدر الدوري الإنجليزي لترك بصمة واضحة قبل خلع قميص بلاده إذ قال إنه ينوى الاعتزال الدولي بعد هذه البطولة.
لكن من المؤكد أن المحاولات الكورية للوصول للمباراة النهائية ستصطدم بمنتخب قوي يجمع بين عنصري الشباب والخبرة.
وتضم تشكيلة اليابان بقيادة المدرب الإيطالي ألبرتو زاكيروني مجموعة من اللاعبين البارزين منهم شينجي اوكازاكي الذي سجل ثلاثة أهداف في مرمى السعودية وزميله ريويتشي مايدا والشاب المتألق شينجي كاجاوا.
وترقب كثيرون مستوى كاجاوا على وجه الخصوص خلال البطولة بعدما خطف الأضواء وقاد بروسيا دورتموند لتصدر دوري الدرجة الأولى الألماني لكن اللاعب لم يسجل أي هدف في دور المجموعات قبل أن ينفض الغبار عن نفسه أمام قطر.
وأدرك كاجاوا التعادل لبلاده مرتين أمام قطر قبل أن يصنع هدف الفوز على أصحاب الأرض في دور الثمانية يوم الجمعة الماضي.
وسيتأهل الفائز من هذه المباراة التي سيديرها الحكم السعودي خليل الغامدي لملاقاة أوزبكستان أو أستراليا في النهائي يوم السبت المقبل.
لا يوجد حالياً أي تعليق